رأى مستشار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للشؤون الصحية، وليد خوري ان "تلقي عدد من النواب اللقاحات في المجلس النيابي تعتبر فضيحة وخارج النظام العام، وهو أمر مؤسف".
وأوضح ان "الرئيس عون هو رأس البلاد وعمره يسمح له ان يحصل على اللقاح في هذه المرحلة، وهو أصر ان يتم تلقيحه هو وزوجته والمحيط اللصيق به لحمايته وهو في النهاية رئيس البلاد".
ولفت إلى انه "من الطبيعي جدا ان تتعرقل الخطة في أول ايامها وسيتم العمل على تحسين سير العملية ، وأنا لا أتصور ان يتوقف البنك الدولي لأن الشروط تتنفذ تدريجياً، وسنرى على أساسه ما يحصل".
وعبر عن تخوفه من السلسلة الجديدة لكورونا لأنها تسبب وفيات عالية، قائلا: "أعداد إصابات كورونا لا تزيد ولكن لا تنخفض أيضاً ونتائج اللقاح لن تظهر قبل عام خصوصاً مع بدء ظهور سلالاتٍ جديدة".
من جهة أخرى، أكد ان " منظمة الصحة العالمية هي التي تضع المعايير، ونحن لا ناخذ لقاحات لم توافق عليها منظمة الصحة، ونحن من بين 70 أول دولة وصلت إليها اللقاحات وهذا أمر جيد".